وقفة تدبرية حول قوله تعالى : { ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه { قال : أغفلنا قلبه ! ولم يقل : لسانه..! لأن الغفلة حقيقة هي غفلة القلب فهي التي تورث العبد اتباع الهوى؛ وكم من ذاكر بلسانه متبع لهواه لم يردعه ذكره لله بلسانه عن اتباع هواه ؛ لأنه غافل القلب عن ذكر ربه
ﵟ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﵞ سورة الكهف - 28