غلّقت الأبواب " استخدام هذه الصيغة فيه تأكيد لغلق الأبواب ،، بل وأخبرته بذلك حين قالت له " هيت لك " ..
إلا أنهم " استبقا الباب لكن ما الذي يجعل يوسف ﷺ يجري ناحية الباب مع علمه يقينا أنه ( مغلّق ) ؟ ربما كانت الإجابة واضحة .. إنه التوكل .. ولكن ، ما الذي يجعل امرأة العزيز تسابقه إلى الباب الذي تعلم يقينا أنه ( مغلق ) ؟ هكذا الفزع الذي يصيب أهل الباطل حين يتحرك أهل الحق متوكلين على الله .. هذا هو الباطل هش .. مهما بلغ من أسباب القوة..
* إذا تحرك أهل الحق متوكلين على الله متصلين بمصدر القوى .. اضطرب أهل الباطل مهما كانت الأسباب في أيديهم.
ﵟ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﵞ سورة يوسف - 25