مما يشكل قوله تعالى ﴿ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين﴾١٠٦ مع (ومااعتدينا إنا إذا لمن الظالمين).
والضابط: ربط كتمان الشهادة بالإثم كما في الآية الأولى وآية البقرة (ولاتكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه) علما بأن الاعتداء يناسبه الظلم كما في الآية الثانية
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ۚ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ ﵞ سورة المائدة - 106