الضوابط في الآيتين:
1- تنظر للحرف الأول من بداية التشابه في الآيتين (شفاعة - عدل) والشين مقدمة هجائياً عن العني.
2- إذا جمعت الحرفين تخرج كلمة ﴿شع﴾ فهذا ضابط آخر.
3- ضابط معنوي ذكره جمع من العلماء أن الآيتين تتحدثان عن النفس الأولى الشافعة والثانية المشفوع لها . فالآية الأولى تحدثت عن النفس الشافعة والتي يناسبها (لا يقبل منها شفاعة) والثانية تتحدث عن النفس المشفوع لها ويناسبها ﴿ولا تنفعها شفاعة﴾.
ﵟ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﵞ سورة البقرة - 48
ﵟ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﵞ سورة البقرة - 123