﴿بل لعنهم الله﴾ ﴿ بل طبع الله﴾
قدم ﴿لعنهم الله﴾ في الموضع الأول أي البقرة إذ أن بداية الإشكال عندنا في (لعنهم - طبع)
واللام في الآية الأولى تكررت قبل لعنهم الله في كل كلمة (وقالوا - قلوبنا - علف - بل)
فيأتي أولاً ﴿لعنهم﴾ وتأتي ثانياً ﴿طبع﴾.
ﵟ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ﵞ سورة البقرة - 88
ﵟ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﵞ سورة النساء - 155