الوقفات التدبرية

ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس "...

ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس " الهداية للتوحيد الخالص محض فضل من الله تعالى، لم ينله صاحبه بانتمائه لدولة، أو إقليم، أو قبيلة، أوغيره.. فما أنت فيه من خير طلبه نوح لابنه وإبراهيم لأبيه ومحمد ﷺ لعمه ولم يُعطوها فاحمد الله أكثر من عدد أنفاسك.

ﵟ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﵞ سورة يوسف - 38


Icon