لا تفقد صفاء دينك ولو فقدت صفاء دنياك " يا صاحبي السجن ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار "
يذكِّر يوسف بالله من جهلوه .. ويبصِّرهم بفضل الله من جحدوه .. وهذا شأن أولي الفضل من الناس .. فلم ينظر إلى ماضيه المر ،، ولا إلى الظلم الواقع عليه في الحال ،، إنما هو ثبات على الدعوة .. وإرشاد للبشرية في كل وقت وتحت أي ظرف ..
* نعم قد تختل موازينك الدنيوية لظروف تمر بك ،، لكن لا تجعلها تعرقل سيرك إلى الله ولا إلى هدفك المنشود.
ﵟ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﵞ سورة يوسف - 39