ثم جاء دور المُعلّم (الخضر) في المبادرة بالنصيحة مع بيان السبب؛ ﴿إنك لن تستطيع معي صبرا﴾ ثم وضّح له العلّة ﴿وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا﴾.درس آخر نستفيده من مطلع الرحلة وهو ؛ أنه لا أحد أكثر من أن يستفيد ولا أحد أقل من أن يُفيد ؛ فموسى تعلّم ممن هو أقل منزلةً منه (الخضر)..
ﵟ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﵞ سورة الكهف - 67