استدل بعض العلماء من قوله تعالى " قالوا أضغاث أحلام " على ضعف قول من يقول أن الرؤيا تقع متى ما عُبرت .. لأن القوم قالوا: " أضغاث أحلام " ولم تكن كذلك .. لكن لما فسرها يوسف على سني الجدب والخصب، فكان كما عبر .. فدلت الآية على أن الرؤيا على رجل طائر، فإذا عبرت التعبير الصحيح وقعت.
ﵟ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ﵞ سورة يوسف - 44