يوسف أيها الصديق " ولم يقل أيها السجين مع إنه مسجون ،، السبب - والله أعلم - لإن آثار التهمة والجريمة لم تظهر على وجهه ، ولم يسمع ولم يرى منه إلا خيراً .. وفيها تأدّب عجيب من عاصر الخمر .. وهذه هدية لطالب العلم فضلاً عن غيره في حسن الأدب مع العالم أو مع أهل الفضل بشكل عام.
ﵟ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ﵞ سورة يوسف - 46