﴿لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْء ﴾
من وسائل حفظ الأبناء توجيههم وحثهم للأخذ بالأسباب الشرعية من أوراد كأذكار ونحوه ، وأيضاً تجنب ما يكون سببا في شقائهم .. وخير ما يسمعه الأباء من الأبناء ما قاله يعقوب ﷺ لابناءه في سورة البقرة " فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون " " لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ "
مع ما فعلوه لأبيهم ولأخيهم من قبل إلا أن مشهد عطف الأب الحنون على أبناءه وشفقته عليهم لا يكاد يفارق السورة..
فأين من يطرد ابناءه لأتفه الأسباب ؟! وأين من يعيرهم ويتوعدهم بالحرمان من حتى الميراث ؟
ﵟ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ﵞ سورة يوسف - 67