"فَأسرَها يُوسف فِي نفسِه وَ لم يُبدِها لهُم ، قال أنتم شر مكانا " إذا نظرت لأي حوار بنظرة الغالب والمغلوب .. غالباً ستحاول نصرة رأيك ولن تتجرد لا للحق ولا للمصلحة العامة.. وعليه لو وُجد ثمة فائدة عند مخالفك لن تستفيد منها وغالب هذا الصنف لا يكاد يبلور عقله.
ﵟ ۞ قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ۚ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ ۚ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا ۖ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ ﵞ سورة يوسف - 77