﴿ يا بَنيَّ اذهبوا فتحسَّسوا من يوسف وأخيه ﴾ فلم يذكر الولد الثالث - والعلم عند الله - : لأنه بقي هناك اختيارًا منه مع علمه بحاله . ولأن يوسف وأخاه كان بعدهما اضطراراً بدون اختيار منهما وأقدم عهدا من الثالث .
مع جهله بحالهم ومآله الجرح الإختياري أقل عمقاً من الإضطراري :
ﵟ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﵞ سورة يوسف - 87