هل علمتم مافعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون " كان كلامه شفقة عليهم وتنصحا لهم في الدين لامعاتبة وتثريبا بل التمس لهم العذر قبل أن ينطقوا ب " تالله لقد آثرك الله علينا" قال " إذ أنتم جاهلون "، إيثارا لحق الله على حق نفسه في ذلك المقام.
ﵟ قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ ﵞ سورة يوسف - 89