قال ابن هبيرة في قوله تعالى: اختص الله تعالى بعلم الجهر من القول من جهة أنه إذا اشتدت الأصوات وتداخلت فإنها حالة لا يسمع فيها الإنسان، ولا يميز الكلام، أما الله فإنه يسمع كلام كل شخص بعينه، ولا يشغله سمع كلام عن سمع آخر.
ﵟ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ ﵞ سورة الأنبياء - 110