الأمثال المضروبة في القرآن قسمان: قسم يصرح فيه بتسميته مثلًا، كقوله: ﴿مثلهم كمثل الذي استوقد نارا﴾، وقسم لا يصرح فيه باسم المثل: كقوله تعالى: ﱹ3 4 5ﱸ في ثلاثة مواضع من القرآن، وكقول يوسف: ﴿أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار﴾ ﴿يوسف﴾.
ﵟ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ ﵞ سورة البقرة - 17