إن الله رحيم ودود، يلهم عبده المخطئ كيف يعتذر عن خطئه، فإذا أقبل عليه معتذرًا هش للقائه، وكان إليه بكل خير أسرع!؛ لذلك لم يترك آدم يواجه عاقبة عصيانه، بل علمه كيف يرجع إلى ربه ويتخلص من ذنبه: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.
ﵟ فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﵞ سورة البقرة - 37