إذا ذكر أهل الكتاب - في القرآن - بصيغة: ﴿الذين آتيناهم الكتاب ﴾ فهذا لا يذكر الله إلا في معرض المدح، وإذا ذكروا بصيغة: ﴿أوتوا نصيبا من الكتاب﴾ (آل عمران: ٢٣)، فلا تكون إلا في معرض الذم، وإن قيل فيهم: ﴿أوتوا الكتاب﴾ فقد يتناول الفريقين؛ لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط، وإذا جاءت ﴿أهل الكتاب﴾ عمت الفريقين كليهما.
ﵟ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﵞ سورة البقرة - 121