ذكر الله الحلقوم دون المريء؛ لأن الحلقوم مجرى النفس، وبانقطاعه يموت الإنسان، فإذا بلغت الروح الحلقوم وهي صاعدة من أسفل البدن إلى هذا الموضع، حينئذ تنقطع العلائق من الدنيا، ويعرف الإنسان أنه أقبل على الآخرة، وانتهى من الدنيا.
ﵟ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﵞ سورة الواقعة - 83