"من أبين النَّسْخ في القرآن: نَسْخُ وجوب الصدقة عند مناجاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقد أجمع العلماء عليه.
ويبقى السؤال: ما حكمة ذكره وقد نسخ وزال المقصود منه بموت الرسول؟
فيقال: ليبقى لورثة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أهل العلم هيبة وقدر فلا يجترأ عليهم ولا يؤذون بكثرة الأسئلة، والمناجاة في كل وقت فلا جفاء ولا غلو.
"
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﵞ سورة المجادلة - 12