قيل لسفيان بن عيينة: إن أهل الأهواء يحبون ما ابتدعوه من أهوائهم حبًا شديدًا! فقال: أنسيت قوله تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداد يحبونهم كحب الله)، وقوله تعالى: ﴿وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ﴾ (البقرة: 93)؟!
ﵟ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﵞ سورة البقرة - 165