الوقفات التدبرية

قال ابن عقيل: تستبطئ الإجابة من الله لأدعيتك في أغراضك التي يجوز أن...

قال ابن عقيل: تستبطئ الإجابة من الله لأدعيتك في أغراضك التي يجوز أن يكون في باطنها المفاسد في دينك ودنياك، وتتسخط بإبطاء مرادك مع القطع بأنه سبحانه لا يمنعك شحًا ولا بخلًا ولا نسيانًا، وإنما أخر رحمة لك وحكمة ومصلحة، وقد تقدم إليك بذلك تقدمة؛ فقال سبحانه: ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾.

ﵟ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﵞ سورة البقرة - 216


Icon