يقف المؤمن خاضعًا، والقلب مستكينًا وهو يتفكر في قدرة ربه القوي العظيم في تقليب الجوِّ: برودة ودفئًا، وصحوًا وغيمًـا، وصفاءً وقترةً، كلُّ ذلك في فترات قصيرة يغشاه ذلك وهو يتدبَّر قول ربِّه: ﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ﴾.
ﵟ يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﵞ سورة النور - 44