لما رغَّب الله تعالى في الجنة قال: ﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ﴾،(وسابقوا) ولما أباح طلب الدنيا قال: ﴿فامشوا في مناكبها﴾، فلا يصلح أن يكون العكس؛ فيكون الإسراع والمسابقة للدنيا، ومشي الهوينا للآخرة! والحزم كلُّه في قوله تعالى:﴿ففروا إلى الله﴾ (الذاريات: ٥٠)، وهذا الشهر فأين المشمرون؟
ﵟ ۞ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﵞ سورة آل عمران - 133