"قال تعالى عن المنافقين: (وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى) قال ابن عباس: إن كان في جماعة صلى وإن انفرد لم يصل، وهو الذي لا يرجو على الصلاة ثوابًا، ولا يخشى في تركها عقابًا.
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٦٣/٨
لو لم يكن للنفاق آفة إلا أنه يورث الكسل عن العبادة، لكفى به ذما، فكيف ببقية آثاره السيئة؟!
"
ﵟ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ﵞ سورة التوبة - 54