«الحنف» ميل عن الضلال إلى الاستقامة، كقوله تعالى عن الخليل: ﴿قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا﴾، أما «الجنف» فهو ميل عن الاستقامة إلى الضلال، كقوله تعالى في شأن الوصية: ﴿فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا﴾
ﵟ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﵞ سورة النحل - 120
ﵟ فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﵞ سورة البقرة - 182