قف متأملًا لهذه الآية: ﴿قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى﴾ حيث أزال تطرق الوهم بأن كتابتها خوفًا من خطأ أو نسيان، كلا.. وإنما هو الضبط والإحكام، كما في: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾.
فإذا كان كذلك وهو سبحانه لا يضل ولا ينسى؛ فكيف يهمل الإنسان تقييد الحقوق وقد جبل على الخطأ والنسيان؟!
ﵟ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّىٰ ﵞ سورة طه - 53
ﵟ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ﵞ سورة الذاريات - 7