﴿بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ﴾ هذه الجملة القصيرة تمثل لك مقدار ما أصابهم من الحيرة، وتُريك صورة شاهد الزور إذا شعر بحرج موقفه: كيف يتقلَّب ذات اليمين وذات الشمال، وكيف تتفرَّق به السُّبل في تصحيح ما يحاوله من محال: ﴿انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا﴾ .
ﵟ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﵞ سورة الأنبياء - 5
ﵟ انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ﵞ سورة الإسراء - 48