المؤمن يكون جسده في مضجعه، وقلبه قد قطع المراحل مسافرًا إلى حبيبه، فإذا أخذ مضجعه، اجتمع عليه حبه وشوقه، فيهزه المضجع إلى مسكنه، كما قال الله تعالى في حق المحبين: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾.
ﵟ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﵞ سورة السجدة - 16