"من عجائب الجزاء في الدنيا:
ـ أنه لما امتدت أيدي الظلم من إخوة يوسف: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ﴾، امتدت أكفهم بين يديه بالطلب، يقولون: ﴿وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا﴾ (يوسف:٨٨).
ـ ولما بغت عليه المرأة بدعواها: (ا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا) (يوسف:٢٥)، أنطقها الحق بقولها: ﴿أَنَا رَاوَدْتُهُ﴾ (يوسف:٥١)، ومن ترك معصية لله، رأى ثمرة ذلك، وكذا إذا فعل الطاعة."
ﵟ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﵞ سورة يوسف - 20