من فسح لنفسه في اتباع الهوى، ضيق عليها في قبره ويوم معاده، ومن ضيق عليها بمخالفة الهوى، وسع عليها في قبره ومعاده، وقد أشار الله تعالى إلى هذا في قوله: ﴿وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾؛ فلما كان في الصبر -الذي هو حبس النفس عن الهوى- خشونة وتضييق، جازاهم على ذلك نعومة الحرير وسعة الجنة.
ﵟ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﵞ سورة الإنسان - 12