"زار قسيس معرضًا أقامته وزارة الشؤون الإسلامية في جنوب أفريقيا، فشرحوا له تعاليم القرآن باختصار، وأهدوا له نسخة من ترجمة معاني القرآن، فعاد لهم بعد قراءته فقال: «هذا ليس مجرد كتاب، إنه منهج حياة!».
د.محمد السحيم
تأمل كيف قال هذا في مدة قصيرة، فما أشبه قوله بقول مؤمني الجن! وما أعظم البون بينه وبين زنادقة عرب يقرؤون القرآن وليس الترجمة، ومع هذا يرون التمسك به تخلفًا! ﴿وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾.
"
ﵟ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۗ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ ۚ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ ۗ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﵞ سورة الرعد - 33