عندما تجعل القرآن منطلق تفسيرك لكل حدث يواجهك في الحياة، ستكتشف أن المصائب تتحول بعد لحظات من وقوعها إلى منح دافعة للتفاؤل والعطاء المثمر والصبر الجميل، تدبر هذه الآية وما بعدها؛ لتدرك هذا المنهج الفريد الذي خص الله به المؤمن دون غيره: ﴿وبشر الصابرين(155)الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون(156)﴾
ﵟ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﵞ سورة البقرة - 155