كان نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - يقرن بين سورة الكافرون والإخلاص في مواضع، ففي سورة الإخلاص: التوحيد القولي العلمي، وفي سورة الكافرون: التوحيد القصدي العملي: ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾، وبهذا يتميَّز من يعبد الله ممن يعبد غيره، وإن كان كلاهما يقرُّ بأن الله ربُّ كل شيء.
ﵟ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﵞ سورة الكافرون - 2