"قال ابن عقيل: من أَحْسَنِ ظني بربي، أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا كبرت فقال: ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ﴾.
الآداب الشرعية ٣٨٤/٢
فما أحوجنا -أهل القرآن- أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن واشتدت المحن، قال تعالى - في الحديث القدسي -: «أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء»(أحمد ح (١٦٠١٦)، الحاكم ح (٧٦٠٣) ).
"
ﵟ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﵞ سورة الإسراء - 23