تأمل هذا الأدب الرفيع والخلق السامي بين موسى وفتاه: فموسى يعامله كرفيق لا خادم: ﴿آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا﴾، وفتاه يُـحمِّل نفسه المسؤولية وحده: ﴿فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ﴾ مع أن الحقيقة أنهما (ﯽ ﯾ) جميعًا .. إنها أخلاق الأنبياء!
ﵟ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا ﵞ سورة الكهف - 62