لما فسر الإمام أحمد قوله تعالى: ﴿فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ﴾ قال: هم أهل المدينة.
علق ابن القيم على هذا فقال: أهل المدينة أول من وكل بها، ولمن بعدهم من الوكالة بحسب قيامه بها علمًا وعملًا ودعوةً إلى الله تعالى.
ﵟ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﵞ سورة الأنعام - 89