تأمَّل أول القصص في وصف بشاعة ما كان يعمله فرعون وملأه، ثم جاءت ولادة موسى وتربيته وبعثته، وبعد أكثر من أربعين سنة من العمل الدؤوب يأتي النصر العظيم: ﴿وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ﴾، فأين التخطيط والعمل الجاد لتحقيق النصر ولو بعد حين؟
ﵟ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ﵞ سورة الأعراف - 137