فإن قلتَ: التمسُّكُ بالكتاب يشتمل على كلِّ عبادة ومنها إقامة الصلاة، فكيفَ أُفردت؟
قلتُ: إظهارًا لمزية الصلاة؛ لكونها عمادَ الدين، وفارقةً بين الكفر والإيمان
ﵟ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﵞ سورة الأعراف - 170