ولم يقل: إن شانئك أبتر، بل أبرز الضمير ﴿هو﴾ لإفادة الحصر، فكأنه لا مقطوع ولا مذموم سواه. وإذا كان شانئه - صلى الله عليه وسلم - داخلًا في الآية دخولًا أوليًّا، فإن شانئَ سنته والداعين إليها له من ذلك نصيب بقدر بُغضِه وكرهه.
ﵟ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﵞ سورة الكوثر - 3