شرط الله الإنابة في الفهم والتذكير؛ فقال تعالى: ﴿تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ﴾ وقال: ﴿وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ﴾ وقال: ﴿إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ فالذي آثر غرور الدنيا على نعيم الآخرة، فليس من ذوي الألباب؛ ولذلك لا تنكشف له أسرار الكتاب.
ﵟ تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ﵞ سورة ق - 8