وكثيرًا ما يقرن الناس بين الرياء والعُجب؛ فالرياء من باب الإشراك بالخلق، والعُجب من باب الإشراك بالنفس، وهذا حال المستكبر، فالمرائي لا يحقق قوله: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾، والمعجب لا يحقق قوله: ﴿وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.
ﵟ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﵞ سورة الفاتحة - 5