في هذه الآية تخويف بليغ، فإن العبد لا ينبغي أن يكون آمنًا على ما معه من الإيمان، بل لا يزال خائفًا أن يُبتلى ببلية تسلب إيمانه، ولا يزال داعيًا بالثبات، وأن يسعى في كل سبب يخلصه من الشر عند وقوع الفتن؛ فإن العبد - ولو بلغت به الحال ما بلغت - فليس على يقين من السلامة.
ﵟ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﵞ سورة الأعراف - 99