تدبر هذه الآية: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ﴾ حيث عطف ﴿رِبَاطِ الْخَيْلِ﴾ على ﴿مِنْ قُوَّةٍ﴾ والعطف يقتضي المغايرة، ونكّر﴿قُوَّةٍ﴾؛ ليدل على أنها شاملة لجميع أنواع القوة غير الخيل، وأعظمها: قوة الإيمان.
ﵟ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﵞ سورة الأنفال - 60