جاءت هذه الآية بعد عرض مشهد الأحزاب، وما أصاب المؤمنين من شدَّةٍ، وما داخَلَ بعضَ النفوس من خوف.. بينما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبشِّر بسقوط مملكتي فارس والروم!
فأمر سبحانه بالاقتداء به في حسن ظنه بربه، وإيمانه وتفاؤله
ﵟ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﵞ سورة الأحزاب - 21