(شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن ) نزول القرآن في هذا الشهر سابق على فرض الصيام فيه، فهو شهر قرآن قبل أن يكون شهر صيام، فاجتمعت ميزتان، وقد فقه السلف هذا، فصاموه، وعمَّروا ليله ونهاره بالقرآن تلاوةً وتدبُّرًا؛ تحقيقًًا للاسم والمسمَّى، وتركوا ما سواه.
ﵟ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﵞ سورة البقرة - 185