دلَّ قوله تعالى: ﴿وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ﴾ على أنَّ النظر إلى حالة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهديه وأخلاقه وأعماله وما يدعو إليه من أعظم الأدلة على صدقه وصحة ما جاء به، وأنه يكفي البصير عن غيره من الأدلة.
ﵟ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ ﵞ سورة يونس - 43