﴿وَاسُتَبَقَا الْبَابَ﴾ ولم يقل: واستبقا ﴿إلى﴾ الباب:
١- لأن الاستباق ليس مقصودًا لذاته، بل هو وسيلة، والمقصود هو الباب، ولو قيل: استبقا إلى الباب؛ لكان الباب منتهى السباق؛ لأنه بتجاوز الباب يتغير المكان والموقف كله، لذا كانت حريصةً على منعه من ذلك.
٢- وليشير إلى سرعة الوصول، حتى لكأنهما في لحظة قد وصلا الباب.
ﵟ وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﵞ سورة يوسف - 25