﴿وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ وذلك لأنَّ الميل إليهنَّ جهْلٌ؛ لأنه يكون قد آثر لذةً قليلةً منغَّصةً على لذاتٍ متتابعات وشهوات متنوعات في جنات النعيم، ومن آثر هذا على هذا، فمَن أجهلُ منه؟!
ﵟ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﵞ سورة يوسف - 33