الوقفات التدبرية

(وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ...

﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ (الرعد: ٦) جمع بين الوعدِ والوعيدِ؛ ليعظُم رجاء الناس في فضلِه، ويشتدَّ خوفُهم من عقابه؛ لأنَّ مطامعَ العُقلاء محصورةٌ في جلب النفع، ودفع الضر، فاجتماع الخوف والطمع أدعى للطاعة.

ﵟ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ﵞ سورة الرعد - 6


Icon